سُؤَالٌ: أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكم صاحبَ
الفضيلة: ما هو الضَّابطُ في الاِسْم والصِّفةِ، مثلاً: ﴿إِنَّهُۥ كَانَ عَلِيمٗا قَدِيرٗا﴾ [فاطر: 44]، هل القديرُ اسْمٌ نستفيده من هذه الآيةِ؟
الجوابُ:
القدير اسْمٌ لا شكَّ فيه، والسَّميعُ اسْمٌ، والبصيرُ اسْمٌ، لكنْ يُؤْخَذُ مِنْ
كُلِّ اسْمٍ صفةٌ، القدير يُؤْخَذُ منه القُدْرَةُ، السَّميع يُؤْخَذُ منه
السَّمْعُ، البصيرُ يُؤْخَذُ منه البَصَرُ.
سُؤَالٌ:
أَحْسَنَ اللهُ إِلَيكم صاحبَ الفضيلة: المُحْسِن هلْ هو مِنْ أَسْماءِ الله
الثَّابتةِ؟ وما رَأْيُكم في مَنْ يُسمَّى عَبْدَ المُحْسِن؟
الجواب:
ليس هو مِنَ الأَسْماءِ الواردةِ، واللهُ جل وعلا يُوصَفُ بأَنَّه يُحْسِن إِلَى
عباده: ﴿وَأَحۡسِن
كَمَآ أَحۡسَنَ ٱللَّهُ إِلَيۡكَۖ﴾
[القصص: 77]، واللهُ يُوصَف بالفعْل بأَنَّه يُحْسِن إِلَى عباده، وأَمَّا إِنَّه
يُؤْخَذُ منه اسْمُ لله المُحْسِن هذا لم يَرِدْ فيما أَعْلَمُ.
سُؤَالٌ:
هلْ هناك حَرَجٌ في تسميَة عبد المُحْسِن؟
الجواب:
لا يُوجَدُ حَرَجٌ لكنْ لا يُقالُ إِنَّ المُحْسِنَ مِنْ أَسْماءِ الله.
سُؤَالٌ:
أَحْسَنَ اللهُ إِلَيكم صاحبَ الفضيلة: نرجو أَنْ تُبيِّنَ لنا وسطِيَّةَ أَهْلِ
السُّنَّةِ والجماعةِ والفَرْق بين الخوارجِ والمعتزلةِ لأَنَّه حَصَلَ فَرْقٌ
كبيرٌ جِدًّا في هذا المجالِ؟
الجواب:
الخوارجُ يُكفِّرون بالكبائِر، مَنْ يزني أَوْ يسرق أَوْ يشرب الخمْرَ هذا عندهم
كافرٌ خالدٌ مُخلَّدٌ في النَّار، وكذلك المُعْتزلةُ يقولون يخرج من الإِيْمان
لكنَّه لا يدخل في الكُفْرِ، ويكون في المنزلة بين المنزلتَيْنِ فإِنْ مَاتَ وهو
على ذلك فإِنَّه يُخلَّد في النَّار كما تقوله الخوارجُ.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد