وَثَنًا يُعْبَدُ» ([1])، وفي «سنن أبي داود» أنه قال: «لاَ تَتَّخِذُوا قَبْرِي عِيدًا، وَلاَ تَتَّخِذُوا بُيُوتَكُمْ
قُبُورًا» ([2]).
وأما العبادات في المساجد كالصَّلاة والقراءة والدعاء ونحو ذلك،
فقد قال تعالى: {وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن مَّنَعَ
مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ أَن يُذۡكَرَ فِيهَا ٱسۡمُهُۥ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَآۚ﴾[البقرة: 114]،
وقال تعالى: {إِنَّمَا يَعۡمُرُ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ
وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ﴾[التوبة: 18] الآية.
وفي «الترمذي»، عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ يَعْتَادُ الْمَسَاجِدَ
فَاشْهَدُوا لَهُ بِالإِْيمَانِ، فَإِنَّ اللهَ يَقُولُ: {إِنَّمَا يَعۡمُرُ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ
مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ﴾[التوبة: 18]. ([3]) الآية.
وقال تعالى: {قُلۡ أَمَرَ رَبِّي بِٱلۡقِسۡطِۖ
وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمۡ عِندَ كُلِّ مَسۡجِدٖ﴾[الأعراف: 29] الآية، وقال تعالى: {وَأَنَّ ٱلۡمَسَٰجِدَ لِلَّهِ فَلَا
تَدۡعُواْ مَعَ ٱللَّهِ أَحَدٗا﴾[الجن: 18]، وقال تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ ٱللَّهُ أَن تُرۡفَعَ وَيُذۡكَرَ
فِيهَا ٱسۡمُهُۥ﴾[النور: 36] الآية، وقال تعالى: {وَلَا تُبَٰشِرُوهُنَّ وَأَنتُمۡ
عَٰكِفُونَ فِي ٱلۡمَسَٰجِدِۗ﴾[البقرة: 187].
وفي «الصَّحيِحين»: عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «صَلاَةُ الرَّجُلِ فِي الْمَسْجِدِ تَفْضُلُ عَلَى صَلاَتِهِ فِي بَيْتِهِ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» ([4])، وفي لفظ: «صَلاَةُ الْجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِنْ صَلاَةِ أَحَدِكُمْ» ([5]).
([1])أخرجه: مالك رقم (416).