«كالبُطْمِ ([1]) والزَّعْبَلِ ([2]) وبَزْرِ قَطُونا ([3])
أنواعٌ منَ الحُبوبِ
والثِّمارِ التي يُنتَفَعُ بهَا.
«ولو نَبَتَ في
أرْضِه»؛ لأنَّه مِثْلُ الكَلإ لا زكاةَ فيهِ، ولو نبَتَ في أرْضٍ يَمْلِكُها فلا
يَلْزَمُ أنْ تكونَ هذِه الأشْياءُ أخَذَها منَ المواتِ، بل حتَّى لو نَبَتَ في
أرضِه؛ لأنَّها ليسَتْ ممَّا أوْجَبَ اللهُ الزَّكاةَ فيهِ.
*****
([1])البُطْمُ: الحبة الخضراء، من الفصيلة الفستقية، شجرتها من أربعة إلى ثمانية أمتار، تنبت في الأراضي الجبلية، ثمرتها حَسَكةٌ مفلطحة خضراء تنقشر عن غلاف خشبي يحوي ثمرة واحدة، تؤكل في بلاد الشام. «المعجم الوسيط» (ص: 61).
الصفحة 4 / 452
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد