وفِي«الضَّبُعِ
كَبشٌ»؛ لأنَّ الضَّبُع صيدٌ يَحِل أَكلُه، بدَليلِ الحَديثِ الصَّحيح أنَّه
صيدٌ ([1])، فإذا قَتَله
المُحرِم وَجَب فيه شاةٌ؛ لأنَّه يُشبِه الشَّاةَ.
وفِي «الغَزالَةِ
عنزٌ» لأنَّها تُشبِهُها فِي الخِلْقَة.
وفِي «الوَبَرِ
والضَّبِّ جديٌ، واليَربُوعِ جَفْرٌ».
«الوَبَر»: نوعٌ من الحَيَوانات
البَرِيَّة يُؤكَل، «والضب» معروف، وفيهما جَدْيٌ، وهو الصَّغِير من
أَولادِ المَعْز؛ لأنَّه يُشبِه الوَبَر ويُشبِه الضَّبَّ فِي المِشْيَة.
«واليَربُوع»: نوعٌ من الصَّيد
صَغيرُ الجِسمِ يُشبِهُه، «الجَفْر»: وهو الصَّغير من المَعْز.
وفِي «الأَرنَبِ
عَناقٌ» للمُشابَهَة بين الأَرنَب وبين العَنَاق، وهي الصَّغيرة من المَعْز.
وفِي «الحَمامَةِ
شاةٌ»؛ لأنَّها تُشبِهُها فِي عبِّ الماءِ عِندَ الشُّربِ.
*****
([1])أخرجه: أبو داود رقم (3801)، والترمذي رقم (851)، وابن ماجه رقم (3085).
الصفحة 2 / 452
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد