×
المُلخَّص في شرحِ كتَابِ التَّوحيد

وله عن عُقْبَةَ بنِ عَامِرٍ مرفوعًا: «مَنْ تَعَلَّقَ تَمِيمَةً، فَلاَ أَتَمَّ اللَّهُ لَهُ، وَمَنْ تَعَلَّقَ وَدَعَةً، فَلاَ وَدَعَ اللَّهُ لَهُ»([1]) وفي روايةٍ: «مَنْ تَعَلَّقَ تَمِيمَةً، فَقَدْ أَشْرَكَ»([2]).

****

ما يُستفاد من الحديث:

1- أنَّ لُبْس الحَلْقة وغيرِها للاعتصام بها من الأمراض يُعَدُّ من الشِّرْك.

2- النهيُ عن التَّداوي بالحرام.

3- إنكارُ المُنكَرِ وتعليمُ الجاهل.

4- ضررُ الشِّرْكِ في الدُّنيا والآخرة.

5- استفصالُ المُفْتي واعتبارُ المقاصد.

6- أنَّ الشِّرْكَ الأصْغرِ أكْبرُ الكبائر.

7- أنَّ الشِّرْكَ لا يُعذَرُ فيه بالجهل.

8- التَّغليظُ في الإنكار على من فَعَل شيئًا من الشِّرْك؛ لأجل التَّنفير منه.

عُقْبَةُ بنُ عَامِرٍ: هو عُقْبَةُ بنُ عَامِرٍ الجُهَنِيُّ، صحابيٌّ مشهورٌ، وكان فقيهًا فاضلاً، وَلِيَ إمارةَ مِصْرَ لمُعَاوِيَةَ ثلاثَ سنين، ومات قريبًا من السِّتين.

«وَلَهُ»: أيْ وروَى الإمامُ أَحْمَدُ.

«تَعَلَّقَ تَمِيمَةً»: أيْ علَّقها عليه أو على غيره مُعتقِدًا بها، والتَّميمةُ خَرَزَاتٌ كانت العرب تُعلِّقها على أولادهم يتَّقون بها العَيْنَ.


الشرح

([1])  أخرجه: أحمد رقم (17404)، وأبو يعلى رقم (1759)، وابن حِبان رقم (6086).

([2])  أخرجه: أحمد رقم (17422)، والحاكم رقم (7513).