×
المُلخَّص في شرحِ كتَابِ التَّوحيد

 «حُدَثاءُ عَهْدٍ بكُفْرٍ»: قريبٌ عهدنا بالكفر.

«يَعكُفُون»: يُقيمون عندها ويُعظِّمونها ويَتبَرَّكون بها.

«يَنُوطُونَ بها أسْلِحَتَهُمْ»: يُعلِّقونها عليها للبركة.

«أَنْوَاطٍ»: جمع نَوْطٍ: وهو مصدرٌ سُمِّي به المنوطُ، سمِّيت بذلك لكثرة ما يُناطُ بها من السِّلاحِ لأجْل التَّبَرُّك.

«اجْعَلْ لَنَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ»: سألوه أن يجعل لهم مثلَها.

«اللهُ أكْبَرُ»: أَجَلُّ وأعظمُ صيغة تعجب.

«السُّنَن»: بضمِّ السين: الطُّرُق، أيْ سَلَكْتُم كما سَلَك مَنْ قبلَكُم الطُّرُق المذمومةُ.

«إِسْرَائِيل»: هو يَعْقُوبُ بنُ إِسْحَاقَ بنِ إِبْرَاهِيمَ الخليلِ عليهم الصَّلاةُ والسَّلامُ.

«سُنَن مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ»: بضم السِّين طُرُقُهُم، ويجوز فتح السِّين بمَعْنى طريقِهم.

المَعْنى الإْجْماليُّ لِلْحديث: يُخبِر أبو واقدٍ عن واقعةٍ فيها عجبٌ وموعظةٌ وهي أنَّهم غَزَوا مع رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَبِيلةَ هَوَازِنَ وكان دُخولهم في الإِسْلام قريبًا فخَفِيَ عليهم أمرُ الشِّرْك، فلَّما رأوا ما يصنع المُشركون من التَّبرُّك بالشَّجرة طلبوا من الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم شجرةً مثلَها، فكبَّر النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم استنكارًا وتعظيمًا لله وتعجُّبًا من هذِه المقالة، وأخبر أنَّ هذِه المقالةَ تُشْبِهُ مقالةَ قومِ مُوسَى له لمَّا رأوا من يعبُد الأَصنَام: ﴿ٱجۡعَل لَّنَآ إِلَٰهٗا كَمَا لَهُمۡ ءَالِهَةٞۚوأنَّ هذَا جريانٌ على


الشرح