×
المُلخَّص في شرحِ كتَابِ التَّوحيد

وقَوْلُه: ﴿وَمَنۡ أَضَلُّ مِمَّن يَدۡعُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَن لَّا يَسۡتَجِيبُ لَهُۥٓ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَهُمۡ عَن دُعَآئِهِمۡ غَٰفِلُونَ * وإَِذَا حُشِرَ ٱلنَّاسُ كَانُواْ لَهُمۡ أَعۡدَآءٗ وَكَانُواْ بِعِبَادَتِهِمۡ كَٰفِرِينَ [الأحقاف: 5- 6].

****

ما يُستفاد من الآية:

1- وجوبُ دُعاءِ الله وحْدَه، وطلب الرِّزق منه.

2- وجوبُ إفرادِ الله بجميع أنواع العبَادة.

3- وجوبُ شكْرِ الله على نِعَمِهِ.

4- إثباتُ البَعْثِ والجزاء.

5- أنَّه لا تَنافي بين طلب الرِّزق والاكتسابِ وعبَادة الله، وأنَّ الإِسْلام فيه خيرُ الدِّين والدُّنْيا.﴿وَمَنۡ أَضَلُّ: أي: لا أحدَ أشدُّ ضلالاً.

﴿مِن دُونِ ٱللَّهِ: غير الله.

﴿لَّا يَسۡتَجِيبُ لَهُ: لا يقْدر على إجابته بإعطائه ما طلب منه.

﴿وَهُمۡ: أي المَدْعُوُّون.

﴿عَن دُعَآئِهِمۡ: أيْ دُعاء مَنْ دعاهم من المشركين.

﴿غَٰفِلُونَ: لا يشعرون بدُعاء مَنْ دعاهم؛ لأنَّهم إمَّا أمواتٌ أو جمادٌ أو ملائكةٌ مشغولون بما خُلِقوا له.

﴿وإَِذَا حُشِرَ ٱلنَّاسُ: جُمِعُوا يوم القيامة.

﴿كَانُواْ: أي الآلهة التي يدعونها من دون الله.

﴿لَهُمۡ أَعۡدَآءٗ: أي يتبرَّؤون مِمَّنْ دعاهم ويُعادُونَهُم.


الشرح