×
المُلخَّص في شرحِ كتَابِ التَّوحيد

مفاسدَ من النِّياحة والجَزَعِ وافتتانِ الرِّجال بهنَّ. ولَعَنَ الذين يتَّخذون المقابرَ مواطنَ عبَادة، أو يُضِيؤونها بالسُّرُج والقناديل؛ لأنَّ هذَا غُلُوٌّ فيها ومَدْعاةُ للشِّرْك بأصحابها.

مُناسَبة الْحديث لِلْباب: أنَّه يدُلُّ على تحريم الغُلُوِّ في القبور؛ لأنَّ ذلك يُصَيِّرُها أَوثَانا تُعْبَد.

ما يُستفاد من الْحديث:

1- تحريمُ الغُلُوِّ في القبور باتِّخاذها مواطنَ للعبَادة؛ لأنَّه يُفضِي إِلى الشِّرْك.

2- تحريمُ تنوير المقابر؛ لأنَّ ذلك وسيلةٌ لعبادتها.

3- أنَّ الغُلُوَّ في القبور مِن الكبائر.

4- أنَّ علَّةَ النَّهْيِ عن الصَّلاة عند القبور هي: خوف الشِّرْك، لا لأجل النَّجاسة؛ لأنَّ الرَّسُولَ صلى الله عليه وسلم قَرَنَ بين اتِّخاذها مساجدَ وإسراجِها ولَعَنَ على الأمرين، وليس اللَّعن على إسراجها من أجل النَّجاسة، فكذا الصَّلاة عندها.

***


الشرح