×
المُلخَّص في شرحِ كتَابِ التَّوحيد

وقَوْلِه: ﴿قَالَ ٱلَّذِينَ غَلَبُواْ عَلَىٰٓ أَمۡرِهِمۡ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيۡهِم مَّسۡجِدٗا [الكهف: 21].

****

 ما يُستفاد من الآْية:

1- وقوعُ الشِّرْك في هذِه الأُمَّة، كما كان في اليَهُودِ والنَّصَارَى مَن عَبَد الطَّاغوت.

2- مُحاجَّةُ أهل الباطل وبيانُ ما فيهم مِن العيوب إذا نَبَزُوا أهل الحقِّ بما ليس فيهم.

3- أنَّ الجزاء إنَّما يكون على الأعمال، ويكون مِنْ جنس العمل.

4- وَصْفُ اللهِ بأنَّه يغضبُ ويلعنُ العُصاةَ.

5- أنَّ طاعةَ الشَّيطانِ هي منشأُ الشِّرْك بالله.

﴿ٱلَّذِينَ غَلَبُواْ عَلَىٰٓ أَمۡرِهِمۡ: أيْ على أمرِ أصحابِ الكهفِ، وهم أصحابُ الكلمة والنُّفوذ.

﴿لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيۡهِم: حولهم.

﴿ مَّسۡجِدٗا: يُصَلَّى فيه ويقصدُهُم النَّاسُ ويتبرَّكون بهم.

المَعْنى الإْجْماليُّ لِلآْية: يُخبِر تعالى عن الذين غلبوا على أمر أصحاب الكهف على وجه الذَّمِّ لهم أنَّهم قالوا: لَنَتَّخِذَنَّ حولهم مُصَلَّى يقصِده النَّاس ويتبرَّكون بهم.

مُناسَبة الآْية لِلْباب: أنَّ فيها دليلاً على أنَّه سيكون في هذِه الأُمَّةِ مَنْ يتَّخذ المساجد على القبور، كما كان يفعله مَنْ كان قبلهم.

ما يُستفاد من الآْية:

1- تحريمُ اتِّخاذ المساجد على القبور والتَّحذيرُ مِنْ ذلك؛ لأنَّه يُؤدِّي


الشرح