«وشَقَّ
الْجُيُوب»: جمْع جيْبٍ وهو: مَدْخل الرَّأس مِن الثَّوب.
«دَعْوَى
الجَاهِلِيَّة»: هي: النَّدْبُ على الميِّتِ والدُّعاء بالوَيْل والثُّبور.
المَعْنى
الإْجْماليُّ لِلْحديث: أنَّ الرَّسُول صلى الله عليه وسلم يتوعَّد مَن فَعَل
شيئًا مِن هذِه الأمورِ؛ لأنَّها مشتملةٌ على التَّسخُّط على الرَّبِّ وعدمِ
الصَّبْر الواجبِ، والإضْرارِ بالنَّفس مِن لطْم الوجْه، وإتلافِ المال بشقِّ
الثِّياب وتمزيقِها، والدُّعاءِ بالوَيْل والثُّبُور، والتَّظلُّم مِن الله تعالى.
مُناسَبة الْحديث
لِلْباب: أنَّ فيه دليلاً على تحريمِ التَّسخُّط مِن قدَرِ اللهِ بالقولِ
والفِعْل، وأنَّ ذلك مِن كبائر الذُّنوب.
ما يُستفاد من
الْحديث:
1- تحريمُ
التَّسخُّط مِن قدَر الله بالقولِ أو الفعلِ، وأنَّه مِن الكبائر.
2- وجوبُ الصَّبْر
عند المُصيبة.
3- وجوبُ مُخالفة
الجاهليَّة؛ لأنَّ مُخالفتَهم من مقاصد الشَّارع الحكيمِ.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد