×
المُلخَّص في شرحِ كتَابِ التَّوحيد

4- قَتَادَةُ هو: قَتَادَةُ بنُ دُعَامَةُ السَّدوسيُّ، مُفسِّرٌ حافظٌ، مات سنة 117هـ تقريبًا رحمه الله.

5- عَوفُ بنُ مَالِكٍ: هو عَوفُ بنُ مَالِكٍ الأشجعيُّ أوَّلُ مشاهدِهِ خَيْبَرَ، وروى عنه جماعةٌ من التَّابعين، تُوُفِّيَ سنة 73هـ رضي الله عنه.

«دَخَلَ حَدِيثُ بعضِهِم في بعضٍ»: أيْ: أنَّ الحديث مجْموعٌ مِن رواياتهم.

«قُرَّائِنَا»: القُرَّاءُ: جمْع قارئٍ، وهُمْ عند السَّلَف: الذين يقرؤون القرآن ويعرفون معانيه.

«أرْغَبَ بُطُونًا»: أيْ: أوسع بُطُونًا، يَصِفونهم بسعة البُطُون وكثرةِ الأكْل.

«عِنْدَ اللِّقاءِ»: يعني: لقاءَ العدُوِّ.

«فَوَجَدَ القُرآنُ قدْ سَبَقَهُ»: أيْ: جاء الوحْي مِن الله بما قالوه قبل وصوله إِلى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم.

«إِنَّمَا كُنَا نَخُوضُ... إلخ»: أيْ: نتبادل الحديث ولم نقصد حقيقة الاستهزاء.

نِسْعَة: النِّسْعَةُ: سَيْرٌ مضفورٌ عريضٌ تُشَدُّ به الرِّحالُ.

المَعْنى الإْجْماليُّ لِلأْثَر: يصفُ هَؤُلاءِ الرُّواةُ ما حصل من المنافقين مِن الوقيعةِ برَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأصحابِهِ والسُّخْريَّةِ بهم؛ وذلك لِمَا تنطوي عليه قلوبُ هَؤُلاءِ المنافقين مِن الكُفْر والحِقْدِ، وقد أظهر الله ذلك على ألسنتهم فقالوا ما قالوا، فأنكر عليهم مَن حضرهم مِن المؤمنين 


الشرح