«وعكسُه
بعكسِه» فيُكرَه عتقُ من لا كَسْبَ له؛ لأنَّ إعتاقَه يُسقِطُ نفقتَه عن سيِّده
فيبقى كَلًّا على النَّاس.
«ويصِحُّ العتقُ
بموت» أي: يصِحُّ تعليقُ العِتقِ على الموت كأن يقول: إذا مِتُّ فعبدي عَتيق؛
لحديث: «الْمُؤْمِنُونَ عَلَى شُرُوطِهِمْ» ([1]).
«وهو التَّدبير» أي: وتعليقُ
العِتقِ على الموتِ يُسمَّى تدبيرًا؛ لأنَّ الموتَ دُبُر الحياة. ويُعتَقُ إن خرَج
من الثُّلُث، وإلاَّ عُتِق منه بقدرِه. والله أعلم.
*****
([1])أخرجه: أبو داود رقم (3594)، والترمذي رقم (1359)، والحاكم رقم (2309)، والبيهقي في «الشعب» رقم (4039).
الصفحة 4 / 442
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد