×
مَسائِلُ فِي الإِيمانِ

·       السُّؤَال العِشرين:

تَرِدُ بعضُ الاصطلاحاتِ فِي كُتُبِ أهلِ السُّنَّةِ مِثل: الالتِزام، الإِقناع، كُفْر الإعراض، فما معنى هذه المُصطلحات؟

·       الجوابُ:

الكُفْرُ أنواعٌ: مِنه كُفرُ الإعراضِ، وكُفْرُ التَّكذِيبِ، ومنه كُفْرُ الجُحودِ. كُلُّ هذه أنواعٌ مِنَ الكُفْرِ. الكُفْرُ ليسَ نوعًا واحدًا، وإنما هو أنواعٌ.

هَذا والكُفْر يَنقسِمُ إلى: كُفْرٍ أكبرَ مُخْرِجٍ مِنَ المِلَّةِ، وَكُفْرٍ أَصْغرَ لا يُخرِجُ مِنَ المِلَّةِ. فلا بُدَّ مِن دراسةِ هذه الأُمورِ ومَعرِفَتِهَا بالتَّفصِيلِ، فالكُفْر ليس عَلَى حَدٍّ سواءٍ بل هو يَختلِفُ، كما سبقَ.

·       السُّؤَال الحادي والعشرون:

ما معنى قَوْلِ شيخِ الإسلام محمد بنِ عبد الوَهَّابِ رحمه الله في النَّاقِضِ الثَّالِثِ مِن نواقِضِ الإسلامِ: مَنْ لم يُكَفِّرِ المُشركِينَ، أو شَكَّ في كُفْرِهم أو صَحَّحَ مَذهَبَهُم فهو مِن مِثْلِهم؟

·       الجوابُ:

نَعمْ هو كذلك؛ لأنَّهُ رضِيَ بما هُم عليهِ، وَوافقَهُم عَلَى ما هُم عليهِ، فَمَنْ لم يُكَفِّرْهُم أو رَضِيَ بما هم عليهِ أو دافعَ دُونَهُم فإنَّهُ يكُونُ كافِرًا مِثْلَهُم؛ لأنَّهُ رضِيَ بالكُفْرِ، وأقَرَّهُ، ولم يُنْكِرْهُ.


الشرح