×
الاختصار في التعليق على منتقى الأخبار الجزء الثاني

في الصلاة ما يصلح.

قوله: «وَأَشَارَ بِيَدِهِ إلَى الْجَانِبَيْن»: أنهم يرفعون أيديهم إلى الجانبين.

قوله: «عَلاَمَ تُومِّئُونَ بِأَيْدِيكُمْ»: هذا استنكار من النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، علام، يعني: ما هو السبب؟

قوله: «إنَّمَا يَكْفِي أَحَدُكُمْ أَنْ يَضَعَ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ يُسَلِّمُ عَلَى أَخِيهِ مِنْ عَلَى يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ»: هذا فيه زيادة أن الحكمة من هذا التسليم أنه يكون على أخيك من اليمين ومن الشمال، أنت تسلم على أخيك الذي على يمينك والذي على شمالك.

قوله: «كُنَّا نُصَلِّي خَلْفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا بَالُ هَؤُلاَءِ يُسَلِّمُونَ بِأَيْدِيهِمْ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ خَيْلٍ شُمْسٍ»: هذا استنكار من الرسول صلى الله عليه وسلم، وتنفير من هذا العمل؛ لأن فيه التشبه بالحيوانات.

قوله: «إنَّمَا يَكْفِي أَحَدَكُمْ أَنْ يَضَعَ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ»: يعني: لا تغير شيئًا من وضع يديك، وأنت في التشهد يديك على فخذيك، تستمر هكذا وتسلم ويديك على فخذيك.

«وَهُوَ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ إذَا لَمْ يَقُلْ: وَرَحْمَةُ الله أَجْزَأهُ»: هذا من المؤلف رحمه الله الشيخ الموفق: يقول: «السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ، السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ» ولم يقل: ورحمة الله، هذا دليل على أنه يكفي، أن يقول: «السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ» عن يمينه «السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ» عن يساره، ولو لم يقل: ورحمة الله، وإن قالها فأكمل وأفضل.


الشرح