وَعَنْ سَمُرَةَ
رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ فِي
الْعِيدَيْنِ: بِـ ﴿سَبِّحِ ٱسۡمَ رَبِّكَ ٱلۡأَعۡلَى﴾، و﴿هَلۡ
أَتَىٰكَ حَدِيثُ ٱلۡغَٰشِيَةِ﴾» ([1]). رَوَاهُ
أَحْمَدُ.
وَلاِبْنِ مَاجَهْ
مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ ([2])، وَحَدِيثِ
النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ مِثْلُهُ ([3])، وَقَدْ سَبَقَ
حَدِيثُ النُّعْمَانِ لِغَيْرِهِ فِي الْجُمُعَةِ ([4]).
وَعَنْ أَبِي وَاقِدٍ
اللَّيْثِيِّ وَسَأَلَهُ عُمَرُ: «مَا كَانَ يَقْرَأُ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى
الله عليه وسلم فِي الأَْضْحَى وَالْفِطْرِ؟ فَقَالَ: كَانَ يَقْرَأُ فِيهِمَا بِـ
, ﴿ٱقۡتَرَبَتِ ٱلسَّاعَةُ﴾» ([5]). رَوَاهُ الْجَمَاعَةُ
إلاَّ الْبُخَارِيَّ.
قوله رحمه الله: «وَقَدْ
سَبَقَ حَدِيثُ النُّعْمَانِ لِغَيْرِهِ فِي الْجُمُعَةِ»، أنه مثل صلاة
الجمعة يقرأ فيهما: بـ «سبح، والغاشية».
قوله رحمه الله:
«وَعَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ وَسَأَلَهُ عُمَرُ: «مَا كَانَ يَقْرَأُ بِهِ
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الأَْضْحَى وَالْفِطْرِ؟ فَقَالَ: كَانَ
يَقْرَأُ فِيهِمَا بِـ , ﴿ٱقۡتَرَبَتِ
ٱلسَّاعَةُ﴾»»، كذلك يقرأ في
العيدين بـ﴿قٓۚ وَٱلۡقُرۡءَانِ ٱلۡمَجِيدِ﴾ [ق: 1]، سورة ﴿قٓۚ﴾ كاملة، وسورة ﴿ٱقۡتَرَبَتِ
ٱلسَّاعَةُ وَٱنشَقَّ ٱلۡقَمَرُ﴾ [القمر: 1]، وهذا من السنة؛
أنه أحيانًا يقرأ بهما، وأحيانًا يقرأ بسبح والغاشية.
***
([1])أخرجه: أحمد رقم (20080).
الصفحة 3 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد