وَعَنْ أَبِي
بُرْدَةَ قَالَ: «أَوْصَى أَبُو مُوسَى حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ فَقَالَ: لاَ
تَتْبَعُونِي بِمِجْمَرٍ ، قَالُوا: أَوْ سَمِعْت فِيهِ شَيْئًا؟ قَالَ: نَعَمْ
مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم » ([1]). رَوَاهُ ابْنُ
مَاجَهْ .
أو التأسف على موته، أو التحزن على موته.
أبو موسى الأشعري
رضي الله عنه الصحابي الجليل نهى أن يُتبع بِمِجْمَر، يعني: كأن يؤخذ مع البخور أو
جمر فيه بخور، أو فيه شيء من ذلك، هذا يكره أن يتبع مع الميت.
«قَالُوا: أَوْ
سَمِعْت فِيهِ شَيْئًا؟ قَالَ: نَعَمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم »، هذا رفع إلى
الرسول صلى الله عليه وسلم، وليس هو من كلام أبي موسى، وإنما رفعه إلى الرسول صلى
الله عليه وسلم.
***
([1])أخرجه: ابن ماجه رقم (1487).
الصفحة 2 / 576
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد