×

باب: التَّضْحِيَةِ بِالْخَصِيِّ

**********

عَنْ أَبِي رَافِعٍ رضي الله عنه قَالَ: ضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ مَوْجُوءَيْنِ خَصِيَّيْنِ ([1]).

وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: ضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِكَبْشَيْنِ سَمِينَيْنِ عَظِيمَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقَرْنَيْنِ مَوْجُوءَيْنِ ([2]). رَوَاهُمَا أَحْمَدُ .

**********

قوله رحمه الله: «باب: التَّضْحِيَةِ بِالْخَصِيِّ»، وهو مقطوع الخصيتين، يصير أطيب لحمًا، يصير الخصي أطيب لحمًا من الفحل.

قوله رحمه الله: «عَنْ أَبِي رَافِعٍ رضي الله عنه قَالَ: ضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ مَوْجُوءَيْنِ خَصِيَّيْنِ»، هذا دليل على جواز الأضحية بالخصي، والموجوء: هو الخصي، يكون أطيب لحمًا.

«ضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِكَبْشَيْنِ سَمِينَيْنِ عَظِيمَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقَرْنَيْنِ مَوْجُوءَيْنِ»، بهذه الصفات، كلما ارتفعتِ الصفات الجيدة في الأضحية فهي أفضل.


الشرح

([1])  أخرجه: أحمد (39/ 285، 286).

([2])  أخرجه: أحمد (41، 497).