باب: الذَّبْحِ بِالْمُصَلَّى وَالتَّسْمِيَةِ
وَالتَّكْبِيرِ عَلَى الذَّبْحِ وَالْمُبَاشَرَةِ لَهُ
**********
عَنْ
نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
أَنَّهُ كَانَ يَذْبَحُ وَيَنْحَرُ بِالْمُصَلَّى. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ،
وَالنَّسَائِيُّ، وَابْنُ ماجه وَأَبُو دَاوُدَ ([1]) .
**********
قوله رحمه الله: «باب: الذَّبْحِ بِالْمُصَلَّى»؛ لأن
النبي صلى الله عليه وسلم ذبح الأضحية في مصلاه.
قوله رحمه الله: «وَالتَّسْمِيَةِ
وَالتَّكْبِيرِ عَلَى الذَّبْحِ»، عندما يريد مباشرة الذبح يكبِّر ويسمِّي؛ يقول:
بسم الله، الله أكبر.
قوله رحمه الله: «وَالْمُبَاشَرَةِ
لَهُ»، المباشرة له بنفسه، الأفضل أنه هو يذبح أضحيته بنفسه؛ كما فعل النبي صلى
الله عليه وسلم.
قوله رحمه الله: «عَنْ نَافِعٍ، عَنِ
ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ
يَذْبَحُ وَيَنْحَرُ بِالْمُصَلَّى»، وهذا إظهار للسنة في المصلى إظهارًا للسنة،
وليجمع بين الصلاة والذبح في مكانٍ واحد؛ ﴿قُلۡ إِنَّ
صَلَاتِي وَنُسُكِي﴾ [الأنعام: 162]، النسك: هو الذبيحة.
**********