وَعَنْ
أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: ضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقَرْنَيْنِ، فَرَأَيْتُهُ وَاضِعًا قَدَمَيْهِ عَلَى
صِفَاحِهِمَا يُسَمِّي وَيُكَبِّرُ، فَذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ ([1]). رَوَاهُ
الْجَمَاعَةُ .
وَعَنْ
جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: ضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ
عِيدٍ بِكَبْشَيْنِ، فَقَالَ حِينَ وَجَّهَهُمَا: «وَجَّهْت وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ
السَّمَاوَاتِ وَالأَْرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إنَّ
صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لاَ
شَرِيكَ لَهُ، وَبِذَلِكَ أُمِرْت وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ
مِنْكَ وَلَكَ، عَنْ مُحَمَّدٍ وَأُمَّتِهِ» ([2]). رَوَاهُ ابْنُ
مَاجَهْ.
**********
«فَقَالَ حِينَ وَجَّهَهُمَا»، فيه: توجيه الذبيحة -الأضحية- إلى
القبلة؛ لأنها عبادة، وكل عبادة تستقبل بها القبلة، هذا أفضل.
«فَقَالَ حِينَ
وَجَّهَهُمَا: «وَجَّهْت وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَْرْضَ
حَنِيفًا، وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ»؛ كما في الآية.
**********
([1]) أخرجه: أحمد(21/ 253، 268)، والبخاري (5564) (5558)، ومسلم (1966)، وأبو داود (2794)، والترمذي (1494)، والنسائي (4387)، وابن ماجه (3120).