×

قوله رحمه الله: «رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالنَّسَائِيُّ، وَأَبُو دَاوُد، وَالْبُخَارِيُّ، وَقَطَّعَهُ فِي عَشَرَةِ مَوَاضِعَ»، قطعه البخاري في عشرة مواضع كعادته رحمه الله؛ أنه يجعل أطراف الحديث بحسب الأبواب، يجعل في كل باب ما يناسبه من الحديث، فيقطع الحديث، هذا ما يسمى بالأطراف.

قوله رحمه الله: «وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ كَذَلِكَ، وَلَهُ فِيهِ فِي رِوَايَةٍ: فِي صَدَقَةِ الإِْبِلِ: فَإِذَا بَلَغَتْ إحْدَى وَعِشْرِينَ وَمِائَةً، فَفِي كُلِّ أَرْبَعِينَ بِنْتُ لَبُونٍ، وَفِي كُلِّ خَمْسِينَ حِقَّةٌ»، إذا زادت على مائة وعشرين واحدة، تستقر الفريضة.

قوله رحمه الله: «قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: هَذَا إسْنَادٌ صَحِيحٌ، وَرُوَاتُهُ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ»، الدارقطني من أئمة الحديث، من كبار المحدثين رحمه الله.


الشرح