×

فمانع الزكاة - وهو يقر بوجوبها - إذا منعها بخلاً؛ إن كان ليس معه شوكة، وليس له أتباع، فإنها تؤخذ منه قهرًا ويُعزَّر، وإن كان معه شوكة ومنعها، فإنه يقاتل؛ كما قاتل أبو بكر الصديق رضي الله عنه مانعي الزكاة حتى أخضعهم لحكم الله عز وجل.

فهذا حكم الزكاة؛ أنها فريضة عظيمة، وهي قرينة الصلاة في كتاب الله عز وجل، وهي حق مالي، وأمَّا الصلاة فعبادة بدنية، والزكاة عبادة مالية، فهما مقترنان في كتاب الله عز وجل، مَن فرَّق بينهما بخلاً - لا إنكارًا لها - فإن كان ليس له شوكة تؤخذ منه قهرًا ويُعزر، وإن كان له شوكة ومنعها يقاتل عليها؛ كما قاتل أبو بكر الصديق رضي الله عنه مانعي الزكاة.


الشرح