باب: مَا جَاءَ فِي زَكَاةِ الْعَسَلِ
**********
عَنْ
أَبِي سَيَّارَةَ الْمُتَعِيِّ قَالَ: قُلْت: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إنَّ لِي
نَخْلاً، قَالَ: «فَأَدِّ الْعُشُورَ»، قَالَ: قُلْت: يَا رَسُولَ اللَّهِ، احْمِ
لِي جَبَلَهَا، قَالَ: فَحَمَى لِي جَبَلَهَا ([1]). رَوَاهُ
أَحْمَدُ وَابْنُ مَاجَهْ.
**********
قوله رحمه الله: «باب: مَا جَاءَ فِي
زَكَاةِ الْعَسَلِ»، العسل فيه زكاة؛ لأنه نوع من الخارج من الأرض؛ لأن
النحل يرتشف من الزهور النابتة من الأرض، ويكون العسل، ففيه الزكاة، في عشر قِرَب
قِرْبَةٌ ([2])، يعني: فيه العشر.
قوله رحمه الله: «عَنْ أَبِي سَيَّارَةَ الْمُتَعِيِّ قَالَ: قُلْت: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إنَّ لِي نَخْلاً، قَالَ: «فَأَدِّ الْعُشُورَ»، قَالَ: قُلْت: يَا رَسُولَ اللَّهِ، احْمِ لِي جَبَلَهَا, قَالَ: فحَمَى لِي جَبَلَهَا»، يحميه بنحله، لا يأتيه غير نحله، حماه له، وأوجب عليه الزكاة في العسل، وهو العشر، يؤخذ العشر في العسل؛ من عشر قِرَبٍ قِرْبَة.
([1]) أخرجه: أحمد (29/ 610)، وابن ماجه (1833).