×

وَعَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَقْطَعَ بِلاَلَ بْنَ الْحَارِثِ الْمُزَنِيّ مَعَادِنَ الْقَبَلِيَّةِ، وَهِيَ مِنْ نَاحِيَةِ الْفَرْعِ، فَتِلْكَ الْمَعَادِنُ لاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا إلاَّ الزَّكَاةُ إلَى الْيَوْمِ ([1]). رَوَاهُ أَبُودَاوُدَ وَمَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأ .

**********

«وَالْبِئْرُ جُبَارٌ»، والبئر جبار إذا سقط فيها أحد، إذا كانت بئر لإنسان، وسقط فيها أحد، وأصيب، أو مات، فهو جبار، هدر.

قوله رحمه الله: «وَعَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَقْطَعَ بِلاَلَ بْنَ الْحَارِثِ الْمُزَنِيّ مَعَادِنَ الْقَبَلِيَّةِ»، عند المدينة يعني.

«مِنْ نَاحِيَةِ الْفَرْعِ»، الفرع عند المدينة.

«وَهِيَ مِنْ نَاحِيَةِ الْفَرْعِ، فَتِلْكَ الْمَعَادِنُ لاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا إلاَّ الزَّكَاةُ إلَى الْيَوْمِ»، فيها زكاة؛ لأنها من الخارج من الأرض.

**********


الشرح

([1])  أخرجه: مالك في الموطأ (1/ 248، 249)، ومن طريقه أبو داود (3061).