×

«أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَكُنْ يُسْأَلُ شَيْئًا عَلَى الإِْسْلاَمِ إلاَّ أَعْطَاهُ»، من باب: التأليف يعني.

«قَالَ: فَأَتَاهُ رَجُلٌ سَأَلَهُ، فَأَمَرَ لَهُ بِشَاءٍ كَثِيرٍ بَيْنَ جَبَلَيْنِ مِنْ شَاءِ الصَّدَقَةِ»، يعني: هذه الشاء تملأ ما بين الجبلين، كثيرة، أعطاها إياه؛ لأجل أن يسلم.

«فَرَجَعَ إلَى قَوْمِهِ فَقَالَ: يَا قَوْمِ، أَسْلِمُوا؛ فَإِنَّ مُحَمَّدًا يُعْطِي عَطَاءَ مَنْ لاَ يَخْشَى الْفَاقَةَ»، هذا سبب أن الرسول صلى الله عليه وسلم أعطاه، فذهب يدعو إلى الإسلام، يقول: «أَسْلِمُوا؛ فَإِنَّ مُحَمَّدًا يُعْطِي»، فهذا صار سبب خير.


الشرح