×

 قوله رحمه الله: «وَالْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ»، والبخاري في كتاب التاريخ للبخاري؛ التاريخ هذا هو تراجم المحدثين، تاريخ الرجال، ليس تاريخ الحوادث؛ لأن التاريخ عند الإخباريين هو تسجيل الحوادث؛ وأمَّا التاريخ عند المحدثين، فهو تراجم الرواة، تاريخ الرجال، حياتهم، سيرتهم، هذا التاريخ، البخاري له كتاب في هذا، كتاب التاريخ يعني: تاريخ الرجال والرواة.

قوله رحمه الله: «وَفِي إسْنَادِهِ مَقَالٌ قَرِيبٌ»، البخاري لم يلتزم الصحة في كتاب التاريخ، إنما التزمها في الصحيح؛ أمَّا في كتاب التاريخ فلم يلتزم الصحة.

قوله رحمه الله: «قَالَ ابْنُ مَعِينٍ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ هَذَا ضَعِيفٌ. وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: هُوَ صَدُوقٌ»، اختلفوا في هذا الراوي: هل هو فيه مقال، أو هو صدوق؟ على كل حال الأمر في هذا سهل.

**********


الشرح