باب: الْحَثِّ عَلَى صَوْمِ الاِثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ
**********
عَنْ
عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ
يَتَحَرَّى صِيَامَ الاِثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ. رَوَاهُ الْخَمْسَةُ ([1]) إلاَّ أَبَا
دَاوُد. لَكِنَّهُ لَهُ مِنْ رِوَايَةِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ([2]).
وَعَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
«تُعْرَضُ الأَْعْمَالُ كُلَّ اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ، فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ
عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ». رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ ([3])، وَلاِبْنِ
مَاجَهْ مَعْنَاهُ ([4]).
وَلأَِحْمَدَ
وَالنَّسَائِيِّ هَذَا الْمَعْنَى مِنْ حَدِيثِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ([5]) .
**********
قوله رحمه الله: «باب: الْحَثِّ عَلَى صَوْمِ الاِثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ»، من كل أسبوع، من الأيام التي يستحب صيامها من كل أسبوع: الاثنين والخميس.
([1]) أخرجه: أحمد (41/ 54)، والترمذي (745)، والنسائي (2360)، وابن ماجه (1739).
([4]) أخرجه: ابن ماجه (1740) عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم الاثنين والخميس، فقيل: يا رسول الله، إنك تصوم الاثنين والخميس؟ فقال: «إنَّ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَالخَمِيسِ يَغْفِرُ اللهُ فِيهِمَا لِكُلِّ مُسْلِمٍ، إِلاَّ مُتَهَاجِرَيْنِ، يَقُولُ: دَعْهُمَا حَتَّى يَصْطَلِحَا».