×

«قَالَ: وَإِنِّي رَأَيْتُهَا لَيْلَةَ وِتْرٍ، وَإِنِّي أَسْجُدُ صَبِيحَتَهَا فِي طِينٍ وَمَاءٍ»، «وَرَأَيْتُ»، يعني: في المنام، «وَإِنِّي أَسْجُدُ صَبِيحَتَهَا فِي طِينٍ وَمَاءٍ»، فحصل هذا له في ليلة إحدى وعشرين؛ نزل المطر على العريش؛ لأن مسجده صلى الله عليه وسلم كان عريشًا من السعف، فتخلله المطر، ونزل على الأرضية، فأصبح فيها ماء وطين، سجد النبي صلى الله عليه وسلم على الماء والطين في محرابه صلى الله عليه وسلم.

«قال: وَإِنِّي رَأَيْتُهَا لَيْلَةَ وِتْرٍ، وَإِنِّي أَسْجُدُ صَبِيحَتَهَا فِي طِينٍ وَمَاءٍ». فَأَصْبَحَ مِنْ لَيْلَةِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ، وَقَدْ قَامَ إِلَى الصُّبْحِ، فَمَطَرَتِ السَّمَاءُ، فَوَكَفَ الْمَسْجِدُ»، هذا دليل من قال: إنها ليلة إحدى وعشرين.

«فَخَرَجَ حِينَ فَرَغَ مِنْ صَلاَةِ الصُّبْحِ وَجَبِينُهُ»، جبهته يعني.

«وَرَوْثَةُ أَنْفِهِ»، يعني: مقدم أنفه، أو أرنب أنفه.


الشرح