×

 «وَلَمْ يَحْلِلْ مِنْ شَيْءٍ حَرُمَ مِنْهُ حَتَّى يَوْمِ النَّحْرِ، فَحَلَقَ وَنَحَرَ»، نحر هديه يوم العيد؛ ﴿ثُمَّ مَحِلُّهَآ إِلَى ٱلۡبَيۡتِ ٱلۡعَتِيقِ [الحج: 33] يعني: يوم العيد، فذبح الهدي يوم العيد، فإذا ذبح هديه، تحلل من إحرامه، ولبس ثيابه.

«وَرَأَى أَنْ قَدْ قَضَى طَوَافَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ بِطَوَافِهِ الأَْوَّلِ»، الحج والعمرة يكفيهما طواف واحد، وسعي واحد.

«ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا صَنَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم »، يعني: أنه طاف لهما طوافًا واحدًا.

الرسول صلى الله عليه وسلم طاف للحج والعمرة طوافًا واحدًا، وسعى لهما سعيًا واحدًا؛ لأنَّ العمرة دخلت في الحج بالقران.

ولا يكرر الطواف والسعي، فيطوف للحج على حدة، ويطوف للعمرة على حدة، ويسعى لكل منهما سعيًا، لا يجمع بينهما، هذا من تيسير الله على عباده.


الشرح