×

أَبْوَابُ مَا يَجْتَنِبُهُ الْمُحْرِمُ وَمَا يُبَاحُ لَهُ

**********

باب: مَا يَجْتَنِبُهُ مِنَ اللِّبَاسِ

**********

عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ؟ قَالَ: «لاَ يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ الْقَمِيصَ، وَلاَ الْعِمَامَةَ، وَلاَ الْبُرْنُسَ، وَلاَ السَّرَاوِيلَ، وَلاَ ثَوْبًا مَسَّهُ وَرْسٌ، وَلاَ زَعْفَرَانٌ، وَلاَ الْخُفَّيْنِ، إلاَّ أَلاَّ يَجِدَ نَعْلَيْنِ، فَلْيَقْطَعْهُمَا حَتَّى يَكُونَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ» ([1]). رَوَاهُ الْجَمَاعَةُ.

وَفِي رِوَايَةٍ لأَِحْمَدَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ... وَذَكَرَ مَعْنَاهُ ([2]).

وَفِي رِوَايَةٍ لِلدَّارَقُطْنِيِّ: أَنَّ رَجُلاً نَادَى فِي الْمَسْجِدِ: مَاذَا يَتْرُكُ الْمُحْرِمُ مِنَ الثِّيَابِ؟ ([3]) .

**********

قوله رحمه الله: «أَبْوَابُ مَا يَجْتَنِبُهُ الْمُحْرِمُ وَمَا يُبَاحُ لَهُ»، قال رحمه الله: أبواب ما يجتنبه المحرم يعني بسبب الإحرام، كانت مباحة له قبل الإحرام، فلما أحرم حرمت عليه حتى يحل من إحرامه، وما يباح له في حال إحرامه.


الشرح

([1])  أخرجه: أحمد (9/ 49)، والبخاري (1543) (5806)، ومسلم (1117)، وأبو داود (1823)، والترمذي (833)، والنسائي (2667)، وابن ماجه (2929).

([2])  أخرجه: أحمد (8/ 473).

([3])  أخرجه: الدارقطني في سننه (3/ 241).