×

«فَلَمَّا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا قَالَ كَلِمَةً خَفِيَّةً لَمْ أَفْهَمْهَا، فَسَأَلْت بَعْضَ مَنْ يَلِينِي: مَا قَالَ؟ قَالُوا: قَالَ: مَنْ شَاءَ اقْتَطَعَ»، لما ماتت أذن النبي صلى الله عليه وسلم للناس أن يأخذوا من لحمها؛ من شاء أن يقتطع من لحمها، فليقتطع.

قوله رحمه الله: «وَقَدِ احْتَجَّ بِهِ مَنْ رَخَّصَ فِي نُثَارِ الْعَرُوسِ وَنَحْوِهِ»، نثار العروس، وهو أنهم ينثرون دراهم في مناسبة الزواج، ينثرون دراهم على الأرض؛ ليأخذها الناس من باب: الفرح بالعرس، هذا يسمونه النثار.

وبعض العلماء لا يرخص فيه؛ لأن هذا إضاعة مال، لكن من رخص فيه، استدل بهذا الحديث.

**********


الشرح