×

الضَّخم، بالإغضاء عَمَّا بدا فيه، من نقص أو سهو في ظاهره وخافيه، وليتأمله بعين المنصف، والناقد المستفيد، إذ الإنسان مهما كان، منوط به السَّهو والنِّسيان.

وَلَكَم يطيب لي أن أتقدَّم بموفور الشُّكر وصادق الدُّعاء، لورثة سمو الأمير بندر بن عبد العزيز آل سعود - تغمَّده الله بغفرانه، وشآبيب رضوانه - وأَخُصُّ سمو الأمير خالد بن بندر -حفظه الله تعالى ورعاه، ولكل خير ومَكْرُمة وفَّقه وقوَّاه- حيث هاتفت سموَّه وعرضت عليه طباعة هذا المجموع المديد، والمَكْنز الفريد، لشيخنا الشيخ صالح الفوزان فَرَحَّب ولَبَّى، وفَرِح وما تأبَّى، بل بادر مُباشرة بالتَّوجيه لطباعته ونشره، ونَفْع المسلمين به، وأنَّى يستغرب من سموه هذه المحبة لأهل العلم والعلماء!؟ وهو ابن الرَّجل الصالح المصلح العابد، صاحب الأيادي البيضاء السَّخية، والسِّيرة الشذية الزكية، صاحب السُّمو الملكي الأمير بندر بن عبد العزيز رحمه الله رحمة الأبرار، وأنزله جوار نبيِّنا المصطفى المختار -اللهم آمين-.

وفي الختام: أرجو من كل قارئ، وناصح، وقف على أيِّ ملاحظة أو تنبيه، أو مقترح أو توجيه، أن يبادر -مشكورًا مأجورًا- بإرسال ذلك لمحبِّه؛ ليكون شريكًا معنا في أجر هذا العمل المبارك، وأن لا يتردد في إرسالها عبر البريد الالكتروني، أو عن طريق المراسلة على صندوق البريد.


الشرح