×

قوله رحمه الله: «وَفِيهِ: دَلِيلٌ أَنَّ تَارِكَ الزَّكَاةِ»، هذا كلام المصنف.

قوله رحمه الله: «وَفِيهِ: دَلِيلٌ أَنَّ تَارِكَ الزَّكَاةِ لاَ يُقْطَعُ لَهُ بِالنَّارِ»، لكن عليه وعيد، لا يكفر بذلك إذا منعها بخلاً، فإنه لا يكفر بذلك، ولكن يكون عليه وعيد؛ وأمَّا من منعها جحودًا لوجوبها فهذا كافر، مَن منع الزكاة جاحدًا لوجوبها فهذا كافر؛ لأنه منكر لركنٍ من أركان الإسلام.

قوله رحمه الله: «وَفِيهِ: دَلِيلٌ أَنَّ تَارِكَ الزَّكَاةِ لاَ يُقْطَعُ لَهُ بِالنَّارِ، وَآخِرُهُ دَلِيلٌ فِي إثْبَاتِ الْعُمُومِ»، عموم الخير يعني، فهذا فيه: دليل على عموم وجوه الخير في هذه الأشياء، وأن الإنسان يساعد المحتاجين بحملهم وركوبهم.


الشرح