×

 وواحد - مثلاً - عشر، لا ينظر إلى هذا، ينظر إلى مجموع الحيوانات، فإذا بلغت النصاب يؤخذ منها.

وهم يتراجعون، ما كان من خليطين - كما في الحديث -: «يَتَرَاجَعَانِ بالسَّوِيَّةِ»؛ كل يجب عليه مقدار ما يملك في هذا المجموع.

«وَلاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ مُجْتَمِعٍ، وَلاَ نَجْمَعُ بَيْنَ مُفْتَرِقٍ»، يعني: فإذا كان المجتمع لعدة أشخاص، فلا يُفرِّق بينه، تؤخذ الزكاة منه، وتكون على الجميع؛ كل على قدر ملكه، كل يدفع على قدر ملكه من هذا الحيوان الذي يؤخذ.

«وَأَتَاهُ رَجُلٌ بِنَاقَةٍ كَوْمَاءَ، فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا»، كوماء، يعني: عليها شحم كثير، هذه نفيسة، والرسول صلى الله عليه وسلم يأخذ من المتوسط، لا يأخذ النفائس، ولا يأخذ الرديء، إنما يأخذ من المتوسط، إلا إذا سمح به مالكه، فلا بأس، أما أنه يؤخذ منه فوق ما عليه، لا يجوز هذا، هذا ظلم.


الشرح