باب: مَا جَاءَ فِي تَعْجِيلِهَا
**********
عَنْ
عَلِيٍّ رضي الله عنه: أَنَّ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ سَأَلَ
النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي تَعْجِيلِ صَدَقَتِهِ قَبْلَ أَنْ تَحِلَّ،
فَرَخَّصَ لَهُ فِي ذَلِكَ ([1]). رَوَاهُ
الْخَمْسَةُ إلاَّ النَّسَائِيَّ .
**********
قوله رحمه الله: «باب: مَا جَاءَ فِي تَعْجِيلِهَا»،
يعني: الزكاة، تعجيلها عن موعدها إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
قوله رحمه الله: «عَنْ عَلِيٍّ رضي
الله عنه: أَنَّ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله
عليه وسلم فِي تَعْجِيلِ صَدَقَتِهِ قَبْلَ أَنْ تَحِلَّ، فَرَخَّصَ لَهُ فِي
ذَلِكَ»، في هذا الحديث أن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه عم الرسول صلى الله
عليه وسلم سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن حكم تعجيل الزكاة، فرخص له في ذلك.
فهذا دليل على جواز تعجيل الزكاة قبل وقت وجوبها لحاجة، إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
([1]) أخرجه: أحمد (2/ 192)، وأبو داود (1624)، والترمذي (678)، وابن ماجه (1795).