باب: تَحْرِيمِ الصَّدَقَةِ عَلَى بَنِي هَاشِمٍ
وَمَوَالِيهِمْ دُونَ مَوَالِي أَزْوَاجِهِمْ
**********
عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: أَخَذَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ تَمْرَةً
مِنْ تَمْرِ الصَّدَقَةِ فَجَعَلَهَا فِي فِيهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله
عليه وسلم: «كَخْ كَخْ، ارْمِ بِهَا؛ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّا لا نَأْكُلُ
الصَّدَقَةَ؟!» ([1]). مُتَّفَقٌ
عَلَيْهِ.
وَلِمُسْلِمٍ:
«إنَّا لاَ تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَةُ» ([2]).
**********
قوله رحمه الله: «باب: تَحْرِيمِ الصَّدَقَةِ عَلَى بَنِي
هَاشِمٍ وَمَوَالِيهِمْ دُونَ مَوَالِي أَزْوَاجِهِمْ»، الصدقة حرام على بني
هاشم، وهم قرابة النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنها أوساخ أموال الناس.
وهاشم: هو هاشم بن عبد مناف؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم هو: محمد بن عبد الله
بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف.
قوله رحمه الله: «باب: تَحْرِيمِ
الصَّدَقَةِ عَلَى بَنِي هَاشِمٍ وَمَوَالِيهِمْ»، مواليهم يعني: عتقاءهم؛
لأن مولى القوم منهم.
قوله رحمه الله: «وَمَوَالِيهِمْ
دُونَ مَوَالِي أَزْوَاجِهِمْ»، دون موالي زوجاتهم.
قوله رحمه الله: «عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: أَخَذَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ تَمْرَةً مِنْ تَمْرِ الصَّدَقَةِ فَجَعَلَهَا فِي فِيهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «كَخْ كَخْ، ارْمِ بهَا؛ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّا لا نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ؟»، الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما
([1]) أخرجه: أحمد (15/ 453) (16/ 144)، والبخاري (3072)، ومسلم (1069).