«فَقَالَتْ:
لاَ وَاَللَّهِ مَا عِنْدَنَا طَعَامٌ إلاَّ عَظْمٌ مِنْ شَاةٍ أَعْطَيْتُهَا
مَوْلاَتِي مِنَ الصَّدَقَةِ، فَقَالَ: «قَدِّمِيهَا فَقَدْ بَلَغَتْ مَحِلَّهَا»، يعني: أنها صدقة
عليها؛ لأنها ليست من بني هاشم، وهي هدية للرسول صلى الله عليه وسلم منها، فأكل
منها صلى الله عليه وسلم.
**********