فالغبار في سبيل الله والدم - دم الشهيد - محبوب عند الله؛ لأنه ناشئ عن
جهاد في سبيل الله ([1]).
«وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ
يَفْرَحُهُمَا: إذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ
بِصَوْمِهِ»، للصائم فرحتان:
- فرحة معجلة، وهي عند فطره؛ لأنه يكون جائعًا، يكون عطشان، فيفرح بالطعام
والشراب، وهذا فرح طبيعي، لكن لما كان ناشئًا عن طاعة الله، صار محبوبًا إلى الله
عز وجل، هذه الفرحة الأولى.
- الفرحة الثانية - وهي أعظم -: عند لقاء ربه، إذا لقي الصائم ربه، ووجد جزاءه عنده، فرح بذلك أشد الفرح.
([1]) كما في الحديث الذي أخرجه: البخاري (2803، 5533)، ومسلم (1876).