باب: الرُّخْصَةِ فِي الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ
إلاَّ لِمَنْ يَخَافُ عَلَى نَفْسِهِ
**********
عَنْ
أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها: أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُقَبِّلُ
وَهُوَ صَائِمٌ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
**********
قوله رحمه الله: «باب: الرُّخْصَةِ
فِي الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ»، هذا كما سبق أن عُمر رضي الله عنه قبَّل زوجته وهو
صائم، فسأل النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فلم ير عليه شيئًا في ذلك، وقاس ذلك على
المضمضة.
قوله رحمه الله: «باب: الرُّخْصَةِ
فِي الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ إلاَّ لِمَنْ يَخَافُ عَلَى نَفْسِهِ»، مَن يخاف على نفسه
من ثوران الشهوة؛ أمَّا مجرد القُبلة للمودة وما أشبه ذلك، لا بأس.
قوله رحمه الله: «عَنْ أُمِّ
سَلَمَةَ رضي الله عنها: أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُقَبِّلُ وَهُوَ
صَائِمٌ»، أمُّ سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها، تزوَّجها النبي صلى الله عليه وسلم
بعد موت زوجها أبي سلمة رضي الله عنه، وصارت من أمهات المؤمنين، تروي أنَّ الرسول
صلى الله عليه وسلم كان يُقَبِّل وهو صائم.