×

قوله رحمه الله: «عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم غَزَا غَزْوَةَ الْفَتْحِ فِي رَمَضَانَ وَصَامَ، حَتَّى إذَا بَلَغَ الْكَدِيدَ الْمَاءُ الَّذِي بَيْنَ قُدَيْدٍ وَعُسْفَانَ»، «قُدَيْدٍ»: جبل، قديد: اسم جبل، وعسفان - أيضًا - قريب من مكة، عسفان قريب من مكة على طريق المدينة، ولا يزال بهذا الاسم إلى الآن.

قوله رحمه الله: ««أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم غَزَا غَزْوَةَ الْفَتْحِ فِي رَمَضَانَ وَصَامَ، حَتَّى إذَا بَلَغَ الْكَدِيدَ؛ الْمَاءُ الَّذِي بَيْنَ قُدَيْدٍ وَعُسْفَانَ، فَلَمْ يَزَلْ مُفْطِرًا حَتَّى انْسَلَخَ الشَّهْرُ»، فهذا دليل على أن المسافر في رمضان يفطر ولا يصوم، والنبي صلى الله عليه وسلم فعل هذا.

قوله رحمه الله: «وَوَجْهُ الْحُجَّةِ مِنْهُ: أَنَّ الْفَتْحَ كَانَ لِعَشْرٍ بَقِينَ مِنْ رَمَضَانَ»، فتح مكة.

قوله رحمه الله: «وَوَجْهُ الْحُجَّةِ مِنْهُ: أَنَّ الْفَتْحَ كَانَ لِعَشْرٍ بَقِينَ مِنْ رَمَضَانَ، هَكَذَا جَاءَ فِي حَدِيثٍ مُتَّفَق عَلَيْهِ»، عشر بقين من رمضان، يعني: في العشر الأواخر، وهو نوى إقامةً في مكة، وما زال مفطرًا.

**********


الشرح