باب: مَا جَاءَ فِي الْمَرِيضِ وَالشَّيْخِ
وَالشَّيْخَةِ وَالْحَامِلِ وَالْمُرْضِعِ
**********
عَنْ
أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الْكَعْبِيِّ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
قَالَ: «إنَّ اللَّهَ عز وجل وَضَعَ عَنِ الْمُسَافِرِ الصَّوْمَ وَشَطْرَ
الصَّلاَةِ، وَعَنِ الْحُبْلَى وَالْمُرْضِعِ: الصَّوْمَ» ([1]). رَوَاهُ
الْخَمْسَةُ.
وَفِي
لَفْظِ بَعْضِهِمْ: «وَعَن الْحَامِلِ وَالْمُرْضِعِ».
**********
قوله رحمه الله: «باب: مَا جَاءَ فِي
الْمَرِيضِ وَالشَّيْخِ وَالشَّيْخَةِ وَالْحَامِلِ وَالْمُرْضِعِ»، يعني: ما جاء في
حكم الصيام في حقهم، كلٌّ له حكم خاص.
فالمريض يفطر إذا احتاج إلى الفطر، ويقضي من أيام أُخَر، وهذا في القرآن
الكريم.
الشيخ والشيخة اللذان معهما العقل، ولكن لا يطيقان الصيام، الشيخ والشيخة،
يعني: الكبيران اللذان لا يطيقان الصيام، ومعهما عقلهما، فهذان عليهما الإطعام،
ولا صيام عليهما.
والمريض إذا احتاج إلى الإفطار يفطر، ويقضي من أيام أُخر مثل المسافر.
([1]) أخرجه: أحمد (33/ 436)، وأبو داود (2408)، والترمذي (715)، والنسائي (2315)، وابن ماجه (1667).