×

لأن بعض المستعجلين يقولون: «ليس هناك حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم في صيام عشر ذي الحجة»، هذا حديث، لم يقرؤوا هذا الكتاب.

قوله رحمه الله: «عَنْ حَفْصَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: أَرْبَعٌ لَمْ يَكُنْ يَدَعُهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: صِيَامُ عَاشُورَاءَ»، هذه واحدة، صيام عاشوراء، وهو اليوم العاشر من شهر الله المحرم.

«وَالْعَشْرِ»: التي هي عشر ذي الحجة.

«وَثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ»، وهي الأيام البيض: الثالث عشر والرابع عشر والخامش عشر.

«وَالرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْغَدَاةِ»؛ راتبة الفجر، لم يكن يدعها صلى الله عليه وسلم، راتبة الفجر والوتر، لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يدعهما لا حضرًا ولا سفرًا.


الشرح