×

فهذا فيه: دليل على أن المرأة لا تُترك في الشوارع وفي الدكاكين، ولا يدرى أين تذهب، بل تضبط، كان يقوم معها صلى الله عليه وسلم، ويخرج من المعتكف؛ ليردها إلى بيتها؛ محافظة عليها.

فهذا فيه: المحافظة على النساء، وعدم تركهن يتسيبن في المتاجر، في المطاعم، في المنتزهات، تضبط المرأة؛ حفاظًا عليها.

«فَأَتَيْتُهُ أَزُورُهُ لَيْلاً، فَحَدَّثْتُهُ ثُمَّ قُمْتُ لأَِنْقَلِبَ، فَقَامَ مَعِي لِيَقْلِبَنِي، وَكَانَ مَسْكَنُهَا فِي دَارِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ»، وفيه: أن أشخاصًا كانوا يمشون في الشارع، فلما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم ومعه امرأة، فإنهم أسرعوا في المشي؛ كأنهم استغربوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم يمشي مع امرأة، فقال: «عَلَى رِسلِكُمَا إِنَّهَا صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ»؛ لأجل يزيل ما دسه الشيطان في قلبهما.


الشرح