×

قوله رحمه الله: «وَسَيَأْتِي قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كُسِرَ أَوْ عَرَجَ فَقَدْ حَلَّ، وَعَلَيْهِ الْحَجُّ مِنْ قَابِلٍ»، هذا المُحْصر.

المحصر إذا أحرم بالحج، ثم أصابه ما أصابه، ولم يتمكن من الحج، كُسِر، كسرت رِجله، أو عرج، فلم يستطع الحج، وهو مُحرِم، فهذا محصر، يتحلل من أجل الإحصار.

كذلك من أصابه حادث سيارة، أو غير ذلك، ولم يستطع الحج هذه السنة، وهو محرم، بعدما أحرم هذا محصر، يتحلل من إحرامه، ويحج من العام القادم؛ ﴿وَأَتِمُّواْ ٱلۡحَجَّ وَٱلۡعُمۡرَةَ لِلَّهِۚ فَإِنۡ أُحۡصِرۡتُمۡ فَمَا ٱسۡتَيۡسَرَ مِنَ ٱلۡهَدۡيِۖ [البقرة: 196]، يعني: يتحلل، ويذبح، يذبح فدية للتحلل، ويحج من العام القادم.


الشرح