ولا يقال: «المرأة هذه تسافر
تتعلم، وتدرس في الخارج، وهي فاهمة للأمور، ولا تُخدَع»، نقول: بلى تُخدَع،
المرأة تُخدَع، ضعيفة، فلا تسافر إلا ومعها ذو محرم، مهما كانت في أي زمان، في أي
مكان، لا بد من وجود المحرم مع المرأة، ولو قالوا ما قالوا من الشنشنات والكلام
الفارغ، نقول: لا بد من تنفيذ قول الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فهو أعلم بما يصلح
المرأة، ويحفظها منكم.