هذا قول: إن ذات عرق التي هي ميقات أهل العراق ومن جاء عن طريقهم أنها باجتهاد من
عمر رضي الله عنه؛ لأنها محاذية للسيل. ولكن ثبت أن الذي وقَّت ذات عرق هو رسول
الله صلى الله عليه وسلم، إذًا يكون اجتهاد عمر رضي الله عنه وافق الدليل.
ذات عرق: محل فيه جبل يسمى عرق، والآن جُعل فيه ميقات، وبُني فيه حمامات مثل سائر
المواقيت الأخرى.
وإذا تم هذا الطريق الذي جاء من القصيم إلى مكة -إن شاء الله-، فإنه سيمر
بهذا الميقات، وكذلك كل من جهة الشمال أهل حائل وأهل الجوف كلهم سيحرمون من هذا
الميقات، من ميقات ذات عرق.