×

وَعَنْ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ مَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ؛ فَلَمَّا نَزَعَهُ جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ: ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ، فَقَالَ: «اقْتُلُوهُ». قَالَ مَالِكٌ: وَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَئِذٍ مُحْرِمًا ([1]). رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالْبُخَارِيُّ.

**********

 يعني دخلها وهو غير محرم، وكان ابن خطل شاعرًا يهجو رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويسبه بشِعره، فهو مجرم، أهدر النبي صلى الله عليه وسلم دمه، جاءوا فأخبروه أنه متعلق بأستار الكعبة، لما بلغه قدوم الرسول صلى الله عليه وسلم، خاف على نفسه، تعلق بأستار الكعبة، يظن أن هذا سيحميه من القتل، أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله، فمن استحق القتل فإنه يُقتل ولو تعلق بأستار الكعبة، يُنفذ عليه القتل.

**********


الشرح

([1])  أخرجه: أحمد (20/ 265)، والبخاري (1846).