×

«وَايْمُ اللَّهِ لَقَدْ أَوْجَبَ فِي مُصَلاَّهُ»، «وَايْمُ اللَّهِ»، أي: والله، هذا حلف، إنه أحرم من مصلاه، ولم يحرم لما ركب، ولم يحرم لما علا البيداء، وإنما لبى فقط.

«لَقَدْ أَوْجَبَ فِي مُصَلاَّهُ، وَأَهَلَّ حِينَ اسْتَقَلَّتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ»، أهلَّ، يعني: لبى.

«وَأَهَلَّ حِينَ اسْتَقَلَّتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ، وَأَهَلَّ حِينَ عَلاَ شَرَفَ الْبَيْدَاءِ»، على شرف البيداء، وهو جنوب الوادي متجهًا إلى مكة، إذا خرج من الوادي متجهًا إلى مكة، فهذا المكان يقال له: البيداء.

قوله رحمه الله: «وَلِبَقِيَّةِ الْخَمْسَةِ مِنْهُ مُخْتَصَرًا: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَهَلَّ فِي دُبُرِ الصَّلاَةِ»، دبر الصلاة، يعني: بعد الصلاة، صلاة الظهر.

**********


الشرح