×

قالوا: الرسول صلى الله عليه وسلم أحرم قارنًا؛ لأنه ساق الهدي، ومن ساق الهدي، فإنه يحرم قارنًا، حتى يذبح الهدي يوم العيد في محله، ولا يتحلل؛ هذا هو القارن.

الرسول صلى الله عليه وسلم أحرم قارنًا من أجل ذلك، من أجل أنه ساق الهدي معه من المدينة صلى الله عليه وسلم، معه مائة بدنة، معه مائة من الإبل، نحرها في مِنى، ووزعها على الفقراء والمساكين صلى الله عليه وسلم، فمن أجل ذلك أحرم قارنًا.

قوله رحمه الله: «وَبَيانِ أَفْضَلِهَا»، أفضلها هو التمتع.

بعض العلماء يقولون: الأفضل القران؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أحرم قارنًا. نقول: أحرم قارنًا من أجل الهدي، ليس على أن القران أفضل من التمتع.


الشرح