×

وَعَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَفْرَدَ الْحَجَّ ([1]). رَوَاهُ الْجَمَاعَةُ إِلا الْبُخَارِيَّ .

وَعَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابنِ عُمرَ رضي الله عنهما قَالَ: أَهْلَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالْحَجِّ مُفْرَدًا ([2]). رَوَاهُ أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ.

وَلِمُسْلِمٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَهَلَّ بِالْحَجِّ مُفْرَدًا ([3]) .

**********

قوله رحمه الله: «وَعَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها »، القاسم، يعني: القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، القاسم بن محمد ابن أبي بكر الصديق، أحد الفقهاء السبعة.

قوله رحمه الله: «وَعَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَفْرَدَ الْحَجَّ»، أفرد الحج، يعني: أنه فعل مثلما يفعل المفرد؛ لأن العمرة دخلت في الحج، فالقارن عمله مثل عمل المفرد، إلا أن القارن يكون عليه فدية، والمفرد ليس عليه فدية.

قوله رحمه الله: «وَعَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابنِ عُمرَ رضي الله عنهما »، نافع مَوْلى ابن عمر رضي الله عنهما.

قوله رحمه الله: «وَعَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابنِ عُمرَ رضي الله عنهما قَالَ: أَهْلَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ»، أهللنا، يعني: أحرمنا.


الشرح

([1])  أخرجه: أحمد (40/ 88) و(41/ 279)، ومسلم (1211)، وأبو داود (1777)، والترمذي (820)، والنسائي (2715)، وابن ماجه (2965).

([2])  أخرجه: أحمد (10/ 11)، ومسلم (1231).

([3])  أخرجه: مسلم (1231).