فهذا فيه: دليل على أنَّ المحرم إذا أُحْصِرَ، وهذا ما يسمى بالحبس
- حبس المحرم - وهذا هو الإحصار؛ ﴿فَإِنۡ
أُحۡصِرۡتُمۡ فَمَا ٱسۡتَيۡسَرَ مِنَ ٱلۡهَدۡيِۖ﴾ [البقرة: 196]، لما
أُحْصِرَ النبي صلى الله عليه وسلم في هذه العمرة، تحلل من إحرامه، وأمر أصحابه أن
يتحللوا، وتفاوض مع المشركين على أن يعتمر من العام القادم، ولذلك تسمى عمرة
القضية، أو عمرة المقاضاة.
**********